بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 4 نوفمبر 2022

abuamna

قصة الجاسوسة المسنة العمانية

 

قصة جاسوسه عمانية المسنه التي لعبت دورا كبيرا في وحدة الوطن في عهد الامام احمد بن سعيد 


تقول القصة بان الامام احمد بن سعيد الذي اختاره الشعب اماما وحاكما للبلاد بداية من عام ١٧٤٤ بعد ان اخمد حركة التمرد في بعض الاجزاء البلد خطط بان يختفي عن الانظار ونشر اشاعة بان الامام مات سبب اقدام الامام على هذه الخطوة راح نعرفه في قادم اللحظات من الفيديو 


وفي طريق عودة الى البريمي مع جيشة التقى بسيده عمانية مسنه لا احد يعرف من اسمها سالها الامام احمد بن سعيد من اي مكان فردت عليه بانها من ينقل وانها وحيده وفقير و فاقده لجميع افراد اسرتها


ولا تملك غير منزل صغير ومتهالك الامام احمد عرفها بنفسه وعطاها الفلوس وطلب منها بان تخفيه في منزلها ولا تخبر احد عن وجوده وبالفعل بقى الامام في منزل هذه المسنة وقامت هي بالتجسس على المعارضين وتجيب اخبارهم لامام من غير ان يلاحظها احد من في المدينة


واما سبب نشر اشاعة وفاة الامام هو خطة لكشف نوابه المعارضين لحكمه وخاصتا شخص اسمه بلعرب بن حمير اليعربي وكيف يتصرف هاؤلاء في حال عرفوا ان الامام مات هل يستمرون في ولائه ام يعملون المشاكل في البلد


ترك ناقته في المدينة وبها اغراضة كانها بلا صاحب لكي يتاكد الناس ان خلاص الامام بالفعل مات وناقته كانت معروفة عند اتباعه فاي شخص منهم شاف الناقه يعرفها 


وبالفعل انتشر الخبر وفاة الامام في المدينة وهنآ بدا دور المسنه العمانية حيث طلب منها الامام ان تقوم بالتجسس وان تجيب اخبار كبار القوم وما يخططون بعد ما صدقوا خبر وفاة الامام


 المسنه كانت تجيب اخبار دقيقة جدا عن مخططات والبتحديد نواية بلعرب بن حمير اليعربي حيث لم وصله خبر وفاة الامام جمع اتباعه لاخذ الحكم في عمان واحتلال ولاية نزوى واعلان انه احق بالحكم 


ويقال بانه جمع ٢٠ الف شخص من اتباعة راحوا الى نزوى وعسكر هناك واعلن بانه هو حاكم عمان 


والامام احمد بن سعيد طلع من بيت المسنه وراح الى ولاية صحار لجمع جيشه والتوجه الى نزوى لمواجهة بلعرب اليعربي 


الاخير عرف ان الامام حي وماهي الى خطة من الامام ولكن اصر على موقفه على انه هو احق بحكم عمان اشتبك الجيشان بمعركة دموية عنيفة انتهت بمقتل بلعرب وكبار قادة جيشه مع أسر الكثير من المتمرّدين الذين عفى عنهم الإمام فيما بعد، 


لم ينسَ الامام فضل تلك المسنه أبدا فقد أكرمها خير إكرام وبذل لها المال والعطاء وخلّصها من حياة الفقر والحاجة لكتم سره والدور الوطني الذي قامت به لكشف قادة التمرّد وتحرّكاتهم،


وأصبحت من الذين يسأل عنهم وعن أحوالهم، لدرجة انه في يوم من الأيام توقّف هو وأصحابه أمام شجرة ميتة يستظل تحتها، فسأله أصحابه ما سبب جلوسك تحت شجرة ميتة وتترك بقية الشجر ذي الظلال،


فقال لهم هذه الشجرة كانت تظلني حينما كنت بسيطا فكيف أنسى فضلها وأنا الآن إمام المسلمين. رابط مصدر موجود اسفل الفيديو واذا كنت من محبي القصص والمعلومات عامة فلا تنسى لايك لفيديو واشتراك في القناة واخبرنا رايك عن الموضوع وشكرا للمشاهده 


اشترك معانا لتشاهد مزيد من الفيديوهات :