بعد شهرين من الاختفاء عثور على المواطنه العمانية حميدة العامري متوفية في احدى الجبال في ولاية ازكي
حميدة العامرية التي خرجت من منزلها في يوم ٣/١٠/٢٠٢٢ الى مدرسة لحفظ القران ولم ترجع
شرطة عمان السلطانية ومن جانبها تاكد وعبر تويتر العثور على الحرمة المفقودة
فما قصة الوالدة حميدة
قصتها بدات بعد خروجها من المنزل الى مدرسة للتعليم القران الكريم لكبار السن في احدى القرى المجاورة ويقال في الأسبوع يوم تجتمع حريم القريه في هذه المدرسه لتعلم القرآن
وبعد التجمع كل حرمه ترجع لمنزلها إلى أن الوالده حميده لم ترجع انتظر الاهل و الاولاد حتى الساعة ١١ باليل خافوا الاهل من تاخر الوالدة حميدة بالرجوع الى المنزل فقام افراد اسرتها بالبحث عنها في البيوت القريبة التي تزورها عاده كبيوت الاهل والجيران في القرية ما شي اثر للوالدة حميدة
وبعد يومين نشرت شرطة عمان السلطانية تغريده على تويتر باختفاء المواطنه حميدة العامري
وفي مثل هذه الاحداث تكثر الاشاعات ويتم تداولها بشكل كبير من بين هذه الاشاعات ان احد الاشخاص شافها في محطة سيارات التكاسي في برج الصحوة بولاية السيب
ومن الإشاعات بأن المفقودة كانت تلبس الذهب وحسب تأكيد شقيق المفقوده بأنها ما كانت تلبس ذهب عند خروجها من المنزل
ولا تاخذ معاها الهاتف في حال تطلع لمكان قريب عن المنزل مثلا مدرسة القران الكريم
وفي تويتر تم اطلاق هاشتاق باسم #الوالدةـحميده هدفه توحيد جهود ودعوات الناس لاجل ان ترجع الوالدة حميدة سالمه استمرت عمليات البحث من الاهالي و رجال الشرطة بوحداتها المختلفه
وعن الحملات البحث فكانت كثيره
فمثلا في يوم ١٢ من أكتوبر قامت شرطة عمان السلطانية مستعينه بالكلاب البوليسية بعملية البحث المكثفة عن المفقوده في ولاية أزكي
وفي يوم ١٤ اكتوبر قام اهالي ولاية السيب بحملة البحث كبيره في جميع أنحاء الولاية حيث ورد الى شقيق المفقوده اكثر من اتصال من الاشخاص انهم شاهدوا الوالدة حميدة في ولاية السيب
انتهت حملة ولاية السيب بدون العثور على الوالدة حميده حيث قاموا المشاركين في البحث في اماكن واسعه في ولاية السيب في بيوت المهجوره وفي الاودية وتقريبا في كل مكان ولكن بدون جدوى
من غير جهود الاهالي في ولاية ازكي في البحث عنها في كافة ارجاء الولاية والولايات المجاورة وكثير من الشخصيات وحتى الاهل المفقودة عرضوا مبالغ مالية كبيره مكافئة لمن يدلي بالمعلومات عن المفقودة
وبخصوص المكافىات المالية يقول شقيق الوالدة حميده
ويضيف أنهم تلقوا اتصالات من الأشخاص مجهولين طلبوا الفلوس مقابل أعطاهم معلومات عن المفقوده
وبعد تقريبا شهرين تم عثور عليها متوفيه في احدى الجبال في ولاية ازكي والسوال من وداها فوق الجبل احد الاخوان صور الجبل وصعوبة الوصول الى مكان عثور المواطنة حميدة العامري
كل الاحتمالات قائمه و الايام القادمة راح تكشف لنا كثير من الخباية وفي نهاية ما نقول غير الله يرحمها ويغفرلها
