بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 12 يونيو 2023

abuamna

١٧ طلقة نارية اخترقت جسد الرائد سيف (قصة كاملة)




قصة الرائد سيف بن ناصر بن حميد السناوي او الحارثي الي تعرض ل١٧ طلق ناري من رشاش كلايشنكوف ولم يمت 


اكيد كثير اللي يشاهدوا هذا الفيديو ما يصدقوا هذه المعلومه كيف لشخص ينجوا من ١٧ طلق ناري اخترق جسده وما من اي بندقية  


وانما من البندقية الاشهر في عالم الاسلحه الوحش الروسي كلاشنكوف حسب ما عرفت


قصة الرائد سيف الحارثي بدأت بتلقي مركز شرطة هيما الي كان الرائد سيف ضابط فيه بلاغ من إدارة العمليات في الشرطة عن وجود مجموعه من المهربين للاسلحه والمخدرات في المنطقه


وفي البلاغ أمر بالبحث والقبض عليهم في اسرع وقت ممكن ولم يمر ايام وفي أحد أيام من عام ١٩٨٧ وأثناء قيام الرائد سيف واحد مرافقيه بالجوله في الولاية


وعند وقوفهم في محطة البنزين في هيما جات سياره من نوع تويوتا ابوشنب وفيها ثلاثة اشخاص الرائد سيف طلب من مرافقه وفي نفس الوقت يقود سيارة الشرطة من نوع نيسان 


التوجه نحوى هاولا الأشخاص للتعرف على هويتهم ولكن عند اقتراب سيارة الشرطة انتبه المهربين من قدوم الشرطة ركبوا الشخصين السيارة وشردوا من المكان 


لحقت بهم الشرطة وأثناء المطارده طلب الرائد سيف من وحدات أخرى الدعم والمساندة واستمرت المطارده لمسافة بعيده حتى دخلوا المهربين لمنطقة صحراوية لا احد فيها هناك توقفت سيارة المهربين وقفت سيارة الشرطة خلف سيارة المهربين 


لحظات وينزل أحد المهربين لا يحمل أي شي ومن سيارة الشرطة نزل الرائد سيف صح الشخص لا يحمل أي شي يهدد الشرطه إلا أن الرائد سيف كان منتبها من أي شي طارئ ويده كان على مسدسه من نوع ٩ م بلجيكي 


وأثناء حوار بينهم ينزل الشخص اخر من السيارة و يفاجأ رجال الشرطة ويطلق عليهم النار من بندقية كلاشنكوف على الرائد سيف وعلى مرافقه الي توفي فورا 


الرائد سيف أصيب ب١٧ رصاصة وطاح على وجه والمسدس بيده المهربين على بالهم أن خلاص تخلصوا من رجال الشرطة وعند رجوعهم الى سيارتهم فاجأهم الرائد سيف بثلاث رصاصات قاتله في ظهر الي يحمل رشاش 


أما زميله هرب ولكن عند وصول رجال الشرطة تم القبض عليه تم نقل الرائد سيف بسرعه بطائره هليكوبتر الى مستشفى خوله


اجري له عمليات لاستخراج رصاصات من جسد الرائد سيف 


وهل تم القضاء على المهربين والجواب لا فكان هناك زملائه لهم صدمهم خبر القبض والقتل زملائهم


فقررا الانتقام من الرائد سيف عملوا خطه للعملية الانتقام وهي أن يقوم شخصين بلبس عماني بتنفيذ هذه العملية في مستشفى 


وبالفعل وصل هذا الشخصين في المستشفى تفاجوا بأن الغرفة الي فيها الرائد سيف عليها حراسه أمنية لا يدخلها غير بموافقة الرائد سيف


هاولا قالوا للحراس بأنهم من أهل الرائد سيف وأنهم جاين من مكان بعيد لزيارته دخل حارس الأمن عند الرائد سيف واخبره عنهم


فقال الرائد سيف انه اتفق مع اهل علي ايام الزيارة وما عنده خبر بأن أحد من الاهل يزوره اليوم 


طلب حارس الأمن رجال مهم خاصه لحظات وصولوا بالفعل وتم القبض عليهم وكانت خطة المهربين دخول الى الغرفه وقتل الرائد سيف بالسلاح الابيض


وبعد العلاج في مستشفى خوله سافر الرائد سيف الى بريطانيا لتكملت العلاج هناك وعاد إلى السلطنة وتم تعيينه في قسم حماية كبار الشخصيات


كرم الرائد سيف بوسام الشجاعة من الدرجة الأولى و بعد مرور الأيام وعلى رغم من العلاج إلا أن لرصاصات ل١٧ كانت له تأثير في صحة الرائد سيف 


حيث قرر التقاعد من عمله في الشرطة وعاش ١٩ سنه بعد هذه الحادثه وفي يوم ٢٦/٥/٢٠٠٦ وأثناء الصلاة في مسجد العلوي في قرية سيح العافية بولاية إبراء سقط الرائد سيف على سجادة الصلاة حيث لفظ آخر انفاسه في المسجد تم دفن جثمان الرائد سيف في مقبرة قرية سيح العافية بولاية إبراء نسأل الله له الرحمه والمغفره


هنا مصدر القصة

اشترك معانا لتشاهد مزيد من الفيديوهات :