بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 4 فبراير 2024

abuamna

قصة سعيد والملقب بالميت الحي

السلام عليكم 



القصة : الولد العماني توفى بعد سقوطه من شجرة الغاف وبعد ٢٠ عام من وفاته لقوا في البحرين

اول ما تقرا القصة لا تصدقها كيف لشخص يتوفى وبحيى بعد فترا هذه القصه الغريبه وقعت في منطقه الخويرات بولاية الخابوره العمانية راح نتعرف على تفاصيل هذه القصه الغريبه

 سعيد طفل تجاوز الثالثة عشر..خرج كعادته مع أترابه يرعى غنمات لوالده بقرية الخويرات بولاية الخابورة ..ولما كانت الشمس في كبد السماء واشتد القيظ توجه سعيد بغنماته إلى ظل الشجرة الضخمة المعروفة بإسم الغافة ثم صعد سعيد متسلقا أغصان الغافة واستقر فوق إحدى الغصان أملا أن يسقط بعض الشيء تأكله الأغنام وأثناء ضربه للأغصان شاهد سعيد عندما رفع بصره عددا من الرجال معهم إمراءة يعرف بعضهم وبعضهم لا يعرفه..أثارت سعيد نظراتهم المحدقة اليه بقوة ثم نظر هو بقوة إليهم ..بداء يشعر بدوار (( كلمة غير واضحة بسبب سوء نسخ الأوراق آن ذاك)) رأسه وأحس بإن الأرض تمور وأن السماء تقع على الأرض وأن الشجرة إنقلبت رأسا على عقب ثم شعر بإنه يسقط من أعلى فغاب عن وعيه...؟*



شاهد بعض الأطفال سعيدا وهو يسقط وقد تفلقت الأغنام من الذعر وتعالت الصيحات أغيثونا.. أدركونا .. يا ناس سعيد سقط من فوق الغافة ومات ..تجمع الناس وتعالت الأصوات الولد مات..سعيد مات الله يرحمه ..حمله الرجال إلىالقرية ثم جهزوه وخرجوا به إلى المقابر وهناك تم وضعه في الحفرة المعدة لدفنه وانصرف القوم؟؟؟؟

اشتد حزن أمه عليه فها هو بداء يسعى على الرزق مع والده وأوه سيف للإنفاق على أسرتهم المكونة من 6 أفراد...وها هي الأيام تمر وتحمل الأم ..وتحلم بأن يعوضها الله عن سعيد خيرا..وضعتالأم مولودها وملأ الفرح أرجاء فقد عوضها الله عن سعيد سعيدا آخر فقد أسمت مولودها سعيد ليظل أبناؤها كما هم( س) و(ر) و(ج) وسعيد ومرت الأيام سراعا وكبر الأطفال وأصبحوا شبابا يريدون حياة وزوجة وبيتا ((كلمات غير واضحة))

أسباب الرزق ففكروا في السفر وركوب البحر كما يفعل معظم شباب المنطقة ..

وكثرت رحلاتهم هنا وهناك تارة إلى الهند وأخرى إلى البحرين وقطر..إلخ*


في عرض البحر التقى رجال من البحرين وآخرون من عمان يعملون في البحر معا ويعرفون يعضهم جيدا وقد اصطحب رجال البحرين معهم شاب جديد اسمه سعيد ..وفي أثناء العمل دوت أصوات (س) وسعيد الصغير في رأس الشاب الجديد شعر بدوار..ازداد وضوح الأصوات في رأسه كأنه يعرفهم جيدا..أخذ يفكر..أين رأيتهم ؟..أين؟..أين؟

اقترب منهم وسألهم ..من أي البلاد أنتم؟قالوا.. من عمان..


قال من أي المناطق؟قالوا ..الباطنة..سألهم تحديدا أكثر؟قالوا من ولاية الخابورة وبالتحديد من الخويرات .قال أنتم أولاد فلان الفلاني.. قالوا: نعم..قال:ألكم شقيق فقدتموه منذ ما يقارب من*20 عاما. قالوا:هذا مات وقبرناه. قال: ماذا حدث له..قصوا له سقوطه من فوق الغاف..قال لهم*أنا هو سعيد شقيقكم.. قالوا : كيف وأخونا مات منذ زمن بعيد؟..طلب أن يحملوا رسالة الى أمه التي كانت على قيد الحياة واعطاهم مبلغا من المال وقال أعطوا المبلغ والرسالة إلى أمي وأخبروها أني حي أرزق...؟

عاد (س) وسعيد الصغير إلى الوالدة أعطوها المبلغ والرساله لم تصدق ولم يصدق أحدا من أهل القرية وانتشر الخبر وذاعت قصة سعيد"الميت الحي"

واحتار الناس هل يمكن أن يحدث هذا..حدثت الأم نفسها ..لماذا لا يكون ولدي حيا بالفعل؟وما الدافع لهذا الشاب أن يقول إنه ابنها...؟


جمعت الأم أبناءها وقالت: قلبي حدثني إن ابني فعلا لا يزال حيا ولكن ولدي به علامات إن وجدتموها فيه فهو ولدي وان لم تجدوها فهو كاذب!!

طلب الأولاد أن توضح لهم الأم هذه العلامات فقالت له*اصبع البنصر في قدمه اليسرى ليس في مكانه الصحيح ولكنه مركب فوق اصبعه الخنصر.. وولدي كان قد أصيب بمرض وهو طفل وقد عملنا له وشم

في ساقه اليمنى فوق الكعب بقليل وهو دائرة حول الساق فإن وجدتم هذا أحضروه معكم.. وجهز (س) وسعيد الصغير أمتعتهما وركبا البحر قاصدين البحرين وهناك التقوا بسعيد وأخبروه بما قالت والدتهم فقام سعيد وكشف لهم عن قدمه اليسرى وساقه اليمنى وعندها أطبق كل منهم في عنق أخيه يقبله .. ويبكي..فقد عاد إليهم شقيقهم الذي قبروه منذ 20 عاما..

وذهب أشقائه الى السفارة وغادرو قريتهم أعدوا أوراقا وتم استخراج جواز سفر عماني لسعيد الميت الحي هكذا أصبح لقبه*سعيد الميت الحي.*


ركب سعيد الميت الحي مع أشقائه سيارة انطلقت بهم إلى عمانواشترط سعيد ألا يخبره أحد من أشقائه بأسماء البلاد ويتركوه ليتعرف عليها ..قطعت السيارة المسافات حتى وصلت إلى ساحل الباطنة وعندما دخلت الى ولاية(….) طلب إليهم أن يسيروا من طريق (……)..ويتحركوا الى طريق ((الكلمة غير واضحة))

ليذهبوا الى قرية (…….) ويمروا من خور(……) الذي توقف فيه عندما شاهد خالته أخت أمه ونزل إليها معانقا وقد أخذت تنظر اليه وهي لا تصدق انه فعلا هو هو سعيد ابن أختي..


ثم تحركوا وقد خرج خلفهم أبناء القرية والقرى المجاورة وهو يذكر لهم هذا بيت عمي وهذا بيت ابن عمي وهذا شارعنا وهذا بيتنا وهناك نزل من السارة وتوقف مباشرة الى أمه التي أخذته بين أحضانها وهي تبكي..أخيرا رجعت ياسعيد..والناس ينظرون إليهم ..وعلامات الإستفهام تزداد وضوحا على وجوههم*فأين كان سعيد ؟..وما هي قصته ..وكيف ذهب الى البحرين*؟وماذا حدث له .كيف خرج من قبره*؟وكيف ذهب إليه أشقائه ؟..وعلامات استفهام كثيرة. كثيرة..؟فرأها سعيد في عيون الناس فجلس اليهم يحدثهم ويقص عليهم ما حدث؟؟*


جلس سعيد يقص ما حدث له ..فقال:

عندما سقطت من أعلى الغافة لم أشعر بشيءفقد غاب وعيي ولم أعد أسمع ولا أتكلم ولا أرى..غير إنني وجدت نفسي بعد عدة أيام -الله أعلم- إن كانت 5 أو6 أيام-بعدها وجدت نفسي*فوق ظهر بعيرمع قوم لا أعرف منهم أحداوأخبروني أني في حدود السعودية ةتوجهوا بي الى منطقة تسمى الربع الخالي ثم أخبروني انهم اشتروني ودفعوا ثمني ولذلك وجب علي السمع والطاعة لهم.. ومرت الأيام وأنا أرعى الغنم وأملاء الماء ولم يعد عندي أمل بالعودة إلى (.......) في يوم من الأيام..دارت الأيام ونزل بالمكان الذي نقيم فيه عابرين طريق وعرفوا إني رقيق طلبوا شرائي ودفعوا ثمنا لي 5000 ريال "فرنسي"ثم سرت معهم ودارت الأيام وهناك تزوجت من إحدى البدويات وأنجبت منها طفلا صغيرا توفاه الله ومكثت معهم واحدا منهم إلى أن جاء رجل يبحث عن رقرق ليعتق رقبته فأخبرته أني رقيق فاشتراني ثم توجه بي إلى مكة. هناك دخلنا الحرم الشريف صلينا العصر عند الكعبة الباركة ثم أعطاني 500 ريال سعودي وقال:*اذهب فأنت حر لوجه الله*""ولم أصدق عندها"" وفورا توجهت إلى البحر ثم سافرت إلى البحرين وفضلت أعمل هناك في البحر أسافر إلى الهند والبصرة والكويت وغيرها حتى أراد الله أن أتعرف على أشقائي ثم أعادني الله إليكم مرة أخرى.*


وفي قرية تقدم سعيد لأحدى الفتيات وتزوج وبحث عن عمل فحصل على عمل لدى شركة محلية وأصبح له سيارة تاكسي يعمل عليها ورزقه الله 6 أطفال وفي المنطقة التي تقع خلف مكتب الوالي أقام سعيد بيتا له قمنا بزيارته فيه وحكى لنا قصته كاملة وتعرفنا عليه وأخبرنا أن عمره عندما وفعت الحادثة كان*13 سنة*وأن والدته توفيت منذ حوالي 4 سنوات وانه تزوج وله 6 اطفال..وأنه عندما عاد إلى إخوته كان عمره*حوالي 35 سنة*وحضر معنا اللقاء طبعا الصحفي إللي سوا هالمقابلة* عدد من أبناء القرية منهم المطرب وشقيقه وبعض أبناء الولاية وطبعا الكل أجمع على صدق الرواية خاصة كبار السن وأيضا شيخ المنطقة حيث قال إن*سعيد كان مسحوراا.. وإن السحرة جعلوا جزعا من الشجرة تحت الغافة ع هيئة سعيد وتخيل الناس أن الجزع هو الطفل ودفنوه على هذا ..ثم أخذوه معهم وباعوه خارج الحدود..*


اشترك معانا لتشاهد مزيد من الفيديوهات :